هل هناك حالات شفيت من مرض باركنسون في مصحات التشيك؟

حالات شفيت من مرض باركنسون


شركة الرفاعي لتنسيق العلاج الطبيعي في التشيك افضل المصحات ارخص الاسعار

يتساءل الكثير من الأشخاص عن حالات شفيت من مرض باركنسون وذلك لكي يطمئنوا بأن أعراض هذا المرض ليست خطيرة وأنه يمكن معالجته، ولكن هل يمكن بالفعل الشفاء من هذا المرض وما مدى خطورته؟ هذا ما سوف نوضحه من خلال مقالنا.

حالات شفيت من مرض باركنسون

البحث عن حالات شفيت من مرض باركنسون أمر يثير القلق بين الكثير من مرضى الرعاش، وأيضًا هذا الأمر يقلق الأسر التي يعاني أحد أفرادها من مرض باركنسون، ولذلك من الضروري أن نوضح بأن الشفاء التام من مرض باركنسون أمر غير مستحيل ولكن حتى الآن لم يشفى المرضى بشكل كامل من هذا المرض، جدير بالذكر أن العلاجات الجراحية وتمارين العلاج الطبيعي، وغيرها من الأدوية يمكنها أن تسيطر على أعراض المرض بدرجة كبيرة وهذه تعد أول خطوة من خطوات تحسن حالة المريض حيث يبدأ في استعادة حياته وأنشطته مرة أخرى.  

مرض باركنسون 
مرض باركنسون 

مرض باركنسون 

لمعرفة المزيد من المعلومات عن حالات شفيت من مرض باركنسون فيجب أولاً أن نعرف كيف يكون الرعاش، فهو عبارة عن اضطراب في الحركة والأعصاب معًا فينتج عنه عدة أعراض واضحة، وهذا يعني أن الشلل الرعاش هو حالة مزمنة تصيب الجهاز العصبي، وبالتالي تؤثر على حركة المريض حيث تكون الأعراض بسيطة وخفيفة ومع مرور الوقت تزداد سوءًا، ولذلك من الضروري عند ملاحظة أي أعراض غير طبيعية خاصةً مع كبار السن فلابد من الاهتمام وزيارة الطبيب للاطمئنان على صحة المريض.

الأعراض المصاحبة لمرض باركنسون

هناك حالات شفيت من مرض باركنسون وكانت تعاني من مجموعة من الأعراض التي تبدأ في الظهور على مرضى الرعاش ويمكن التعرف عليها وهي كالتالي:

  • الإحساس بالرعشة التي تصيب اليد خاصةً خلال فترة الراحة، وتكون تلك الرعشة في يد واحدة، أو في الذراع كاملا.
  • المعاناة من تصلب، وتيبس العضلات بشدة فيعاني المريض من صعوبة الحركة، والشعور بألم شديد.
  • المعاناة بطء شديد في الحركة، بالإضافة إلى عدم القدرة على التوازن.
  • فقدان القدرة في السيطرة على الحركات اللاإرادية، مثل الابتسامة، ورمش العين.
  • عدم القدرة على مسك القلم والكتابة بشكل سليم وطبيعي.
  • المعاناة من بعض التغيرات في الكلام فيصبح المريض يتحدث بسرعة، ويخرج كلمات غير مفهومة.
  • معاناة المريض من نوبات القلق، والاكتئاب المتكررة.
  • فقدان القدرة على استعمال حاسة الشم.
  • الإصابة بالإمساك، وعدم القدرة على التحكم في البول، أو ما يعرف بالتبول اللاإرادي.
  • المعاناة من اضطراب النوم، والإرهاق الشديد.
  • الدوار بسبب انخفاض ضغط الدم.
  • فقدان القدرة على البلع، والتعرق الشديد.
الأعراض المصاحبة لمرض باركنسون
الأعراض المصاحبة لمرض باركنسون

حالات شفيت من مرض باركنسون بالعلاج الجراحي

يمكننا التعرف على حالات شفيت من مرض باركنسون  بعد الخضوع للعلاج الجراحي حيث أن هذا العلاج يساعد في السيطرة على أعراض المرض ومن أبرزها الرعاش وسوف نتعرف على أنواع العلاج المتوفرة لهذا المرض من خلال الآتي:

العلاج الجراحي

يتم اللجوء إلى العلاج الجراحي وذلك بعد أن يتوقف جسم المريض عن الاستجابة للعلاجات الدوائية، وبذلك تكون الجراحة هي الخيار الأفضل للسيطرة على الأعراض المصاحبة للمرض، فقد وضحنا ذلك مسبقًا بأن العلاج الجراحي أو علاج باركنسون بشكل عام لا يعالج المرض بشكل كامل ولكنه يسيطر على الأعراض بدرجات مختلفة من حالة مرضية إلى أخرى، والتدخل الجراحي لا يتم إلا بعد تتوقف الأدوية عن تأثيرها الفعال في أعراض المرض ويمكن التعرف على الطرق العلاجية الأخرى ومنها الآتي:

التحفيز العميق للدماغ

التحفيز العميق للدماغ من العلاجات الأكثر انتشارًا وشيوعًا لمعالجة مرضى باركنسون، فهذا النوع من العلاج يعتمد على إجراء جراحة من خلالها يتم زراعة أداة في الدماغ، تعمل على إرسال إشارات كهربائية إلى الجزء المصاب من الدماغ، و تساهم في تخفيف الأعراض الناتجة عن الشلل الرعاش.

هذه الجراحة تساعد في السيطرة على بعض الأعراض ومنها الرعاش، وصعوبة، وبطء الحركة، وأيضًا صعوبة المشي، وايضًا تيبس الحركة، يهتم الطبيب بتوضيح دور الجراحة بالنسبة لحالة المريض خاصةً إذا كان مصاب بالمرض منذ وقت طويل يزيد عن 4 سنوات، وأصبحت الأدوية غير فعالة بالنسبة لحالته.

قبل أن يخضع المريض للجراحة فإنه يقوم بإجراء عدة فحوصات وتحاليل يطلبها الطبيب، للتأكد من أن حالة المريض تسمح بالجراحة أنها سوف تؤثر بشكل فعال في حالة المريض والأعراض التي يعاني منها ومن تلك الفحوصات ما يلي:

  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  •  التصوير المقطعي المحوسب.

هذه الفحوصات تساهم في تحديد الجزء الذي يحتاج إلى التحفيز من المخ، أو الدماغ بشكل عام، وجراحة تحفيز الدماغ العميق تعمل على استبدال الإشارات الكهربائية غير الطبيعية الموجودة في الدماغ، بإرسال إشارات كهربائية تحفز المنطقة المسئولة عن الأعراض الحركية للشلل الرعاش، وهذا يلعب دور مهم جدًا في تخفيف الأعراض التي يعاني منها المريض بدرجة كبيرة جدًا.

جدير بالذكر أن جراحة التحفيز هي طريقة فعالة لمعالجة حالات مرض الرعاش، فهي تقلل من الأعراض المزمنة والتي لا تستجيب للأدوية، على الرغم من أن معظم المرضى يتناولون أدوية فموية ولكن بتركيز وبكميات أقل، جدير بالذكر أن هذه الجراحة أمنة جدًا وقد يعاني المريض من بعض الأعراض الجانبية البسيطة ولكنها تختفي في وقت قصير بعد الجراحة.

كي نواة المهاد

جراحة كي نواة المهاد، حيث يعتمد هذا النوع من العلاج على كي النواة المهادية، وأيضًا  مجموعة الكتل الباهتة في منطقة الدماغ، وذلك من أجل علاج باركنسون، والتخلص من الأعراض المصاحبة له مثل الرعاش، أو الشلل، والسيطرة على الحركات اللاإرادية  التي تنتج عن المرض.

ويمكن التعرف على حالات شفيت من مرض باركنسون نتيجة جراحة كي نواة المهاد ومنها هذه الحالة فقد كانت سيدة تعاني من الرعاش بدرجة كبيرة في إحدى اليدين، وبعد المعاناة من تناول الأدوية وعدم الشعور بالتحسن خضعت المريضة للجراحة تحت إشراف فريق طبي كبير، وقد تمكنت من استعادة القدرة على استخدام يدها مرة أخرى بعد الجراحة، فهذه الجراحة تتم في منطقة صغيرة جدًا بالدماغ وتعرف باسم نواة المهاد، ولأن الطبيب أكد لهذه المريضة بأن الدواء أصبح غير فعال مع حالتها فكان من الأفضل إجراء الجراحة للتمكن من ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي مرة أخرى.

إعادة تأهيل مرضى باركنسون بعد الجراحة

هناك حالات شفيت من مرض باركنسون و خضعت لتمارين التأهيل بعد الجراحة وذلك من أجل الحصول على أكبر قدر من الفائدة ويتم التأهل من خلال الآتي:

التمرين البدني

يقصد بـ التمرين البدني ذلك العلاج الطبيعي الذي يقوم المريض بممارسته بشكل منتظم تحت إشراف أخصائي فذلك يساعد في تحسين حركة المريض، والمرونة، بالإضافة إلى تحسين الحركة والمشي لدى المريض، وبالتالي تحسين نوعية حياته وأنشطته اليومية، وهذا العلاج التأهيلي أيضًا يساعد في التخلص من مشاكل الإمساك الذي يعاني منه المريض.

التمارين الهوائية

التمارين الهوائية تحسن الوظيفة البدنية للمريض، وبالتالي يسيطر المريض على مشكلة فقدان التوازن، وتتحسن حركته فتقل معاناة مريض الباركنسون من خطر السقوط المتكرر، فهناك الكثير من الدراسات العلمية التي تؤكد فائدة التمارين الهوائية لمرضى الشلل الرعاش، وأنها لا تسبب أي آثارجانبية، فهذه التمارين تساهم في تحسين نشاط حركة الخلايا العصبية، لدى المرضى وبذلك يكون تكون تلك العلاجات بكافة أنواعها تساهم في معالجة أعراض مرض باركنسون من خلال السيطرة على تلك الأعراض وتحسين قدرة المريض على الحركة.

حالات شفيت من مرض باركنسون في التشيك

 لقد وضحنا سابقًا أنواع العلاجات الجراحية التي من خلالها يمكن السيطرة على أعراض مرض باركنسون وهذا يعني أن هناك حالات شفيت من مرض باركنسون وخضعت للعلاج في مصحات التشيك التي تعتمد على أحدث الأجهزة العلاجية، وتتبع أساليب علاج طبيعي حديث ومتطور، وفي حالة الرغبة بتجربة العلاج في مصحات التشيك فيمكن التواصل مع مؤسسة الرفاعي للتعرف على أنواع الخدمات العلاجية المقدمة وكيفية التواصل مع المصحة المناسبة لعلاج المريض مهما كانت حالته الصحية.

مصدر هذا المقال هل هناك حالات شفيت من مرض باركنسون في مصحات التشيك؟



source https://www.spa-cz.net/%d8%ad%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%b4%d9%81%d9%8a%d8%aa-%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b1%d8%b6-%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d9%83%d9%86%d8%b3%d9%88%d9%86/

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كل ما يلزمك معرفته عن التدليك التشيكي العلاجي وأهميته

أفضل عمليات التخسيس لفقدان الوزن و التخلص من الترهلات

علاج طبيعي للعظام | تعرف علي طرق العلاج لمكافحة الالتهاب