متلازمة غيلان باريه و علاجها في التشيك
شركة الرفاعي لتنسيق العلاج الطبيعي في التشيك افضل المصحات ارخص الاسعار
نبذة تعريفية
- متلازمة غيلان باريه ( بالانجليزية : Guillain-Barre syndrome) عبارة عن مرض عصبي المنشأ يؤثر على الجهاز العصبي .
- لا يزال السبب الفعلي للإصابة بالمرض غير واضح .
- ينشأ المرض نتيجة اختلال آلية عمل الجهاز المناعي ، حيث يهاجم الأعصاب الطرفية باعتبارها أجسام غريبة .
- تتألف الأعراض الأولية من وجود ضعف وخدر وتنميل بالأطراف .
- لا يوجد علاج فعلي للمرض ، لذا تهدف التدابير العلاجية الموجودة في التشيك إلى الحد من تطور المرض ، وتخفيف الأعراض المرضية الظاهرية قدر الإمكان .
ما هي متلازمة غيلان باريه ؟
هو مرض نادر يمكن أن يصيب الأشخاص في أي مرحلة عمرية ، ألا أنه أكثر شيوعا في البالغين ، ويتسبب في اضطراب آلية عمل الجهاز المناعي ، مما يتسبب في مهاجمة الجهاز المناعي للأعصاب الموجودة بالأطراف ، الأمر الذي يؤدي إلى تلف هذه الأعصاب ، وشعور المريض بضعف وخدر وتنميل الأطراف . أما في الحالات المتقدمة فقد يصاب المريض بالشلل .
مسميات أخرى لمتلازمة غيلان باريه
هناك العديد من المسميات الشائعة لمتلازمة غيلان باريه ، منها على سبيل المثال لا الحصر : متلازمة جيلان باريه ، متلازمة غيان باريه & متلازمة غليان باري .
الصورة المرضية المختلفة لمتلازمة غيلان باريه
قام الأطباء في التشيك بتقسيم الصور المرضية لمتلازمة غيلان باريه حسب التأثير الذي يحدثه المرض على الجهاز العصبي إلى الأنواع التالية :
- الاعتلال العصبي المتعدد الالتهابي الحاد المزيل لغشاء المايلين المحيط بمحاور الأعصاب : أكثر الصور شيوعا .
- الاعتلال العصبي المحوري الحركي الحاد .
- الاعتلال العصبي المحوري الحسي & الحركي الحاد .
- متلازمة ميلر فيشر .
العوامل المسببة لمتلازمة غيلان باريه
لا يزال السبب الفعلي لمتلازمة غيلان باريه غير واضح ، لكن لوحظ أن ظهور المرض قد يسبقه أحيانا الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية المنشأ تصيب الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي على سبيل المثال . وبشكل عام ، تبدأ الإصابة بمتلازمة غيلان باريه من خلال اضطراب آلية عمل الجهاز المناعي ، ومهاجمة الأعصاب الطرفية ، مما يؤدي إلى التهاب وتلف غشاء المايلين الذي يحيط الأعصاب ، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى اختلال آلية نقل النبضات العصبية بين الخلايا العصبية إلى الدماغ ، ليعاني المريض بعد ذلك من ضعف الأطراف والشعور بالتنميل والخدر ، الذي قد يصل إلى الشلل في بعض الأحيان .
عوامل الخطورة لمتلازمة غيلان باريه
يري الأطباء في التشيك أن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من فرص الإصابة بمتلازمة غيلان باريه ، وتشمل :
- التقدم في العمر .
- الخضوع لعمليات جراحية كبرى .
- الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية المنشأ .
- الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية .
- الإصابة بالإيدز .
الصورة الإكلينيكية المصاحبة لمتلازمة غيلان باريه
- ضعف الأطراف المصحوب بالخدر والتنميل .
- عدم القدرة على المشي بطريقة طبيعية ( اختلال التوازن أثناء المشي ) .
- تباطؤ الحركة الدودية للأمعاء ، والإصابة بالاضطرابات الهضمية .
- الإصابة بالإمساك أو الإسهال .
المضاعفات المرضية الناجمة عن الإصابة بمتلازمة غيلان باريه
- اضطراب مستوى ضغط الدم ( سواء هبوطا أو إرتفاعا ) .
- تسارع معدل ضربات القلب .
- عدم القدرة على التنفس بشكل صحيح .
- سلس البول أو سلس البراز .
- قرح الفراش .
- الإصابة بالخثرات ( الجلطات ) الدموية .
- الإصابة بالشلل الكلي .
متى ينبغي زيارة الطبيب ؟
ينصح الأطباء والخبراء في التشيك بضرورة البحث عن مشورة طبية متخصصة ، في حالة ظهور أي من الأعراض أو المضاعفات المرضية سالفة الذكر ، وذلك للتشخيص الصحيح ، واتخاذ كافة التدابير العلاجية المتاحة .
تشخيص الإصابة بمتلازمة غيلان باريه
يصعب تشخيص متلازمة غيلان باريه في مراحله الأولية نظرا لكونه مرض نادر ، فضلا عن تشابه صورته الإكلينيكية مع العديد من المشكلات الصحية الأخرى . بشكل عام تتألف الآلية التشخيصية من الخطوات التالية :
- الفحص السريري للمريض .
- فحص التاريخ المرضي على نحو دقيق ومستفيض .
- البزل القطني ( أخذ عينة من السائل النخاعي الشوكي ) .
علاج متلازمة غيلان باريه
لا يوجد حتى لحظة كتابة هذه السطور علاج فعلي لمتلازمة غيلان باريه ، لذا فإن الخطط العلاجية المتبعة لعلاج متلازمة غيلان باريه في التشيك تهدف في المقام الأول إلى الحد من تطور المرض ، وتخفيف الأعراض المرضية الظاهرية قد المستطاع ، وهو ما يتم من خلال التدابير العلاجية التالية :
- استبدال بلازما الدم : وذلك للتخلص من الأجسام المضادة التي تتسبب في مهاجمة الجهاز المناعي للأعصاب الطرفية .
- الحقن الوريدي للجلوبيولين المناعي : وذلك لتثبيط تأثير الأجسام المضادة على الجهاز المناعي .
- الوسائل العلاجية التأهيلية ، وتشمل : تمارين العلاج الطبيعي ، العلاج الوظيفي ، جلسات النطق والتخاطب .
- مسكنات الألم .
سبل الوقاية من الإصابة بمتلازمة غيلان باريه
نظرا لأن العامل المسبب للمرض لا يزال غير واضح ، لذا لا توجد أي تدابير وقائية يمكن اتخاذها لتجنب الإصابة بالمرض .
أسئلة شائعة
- هل متلازمة غيلان باريه مرض وراثي ؟
لا ، ليس مرضا وراثيا . كما أنه لا ينتقل من شخص لآخر .
- ما هي الفترة الزمنية المطلوبة كي يستعيد المريض قدرته على المشي ؟
هناك العديد من العوامل التي بمقتضاها تتحدد المدة الزمنية المطلوبة ، منها على سبيل المثال : مدى تطور المرض بالجسم ، طبيعة الأعراض المرضية الناشئة ، مدى الضرر الذي تسببت فيه تلك الأعراض على الأعصاب الطرفية ، مدى استجابة الجسم للتدابير العلاجية التي يتم تطبيقها في التشيك .
مصدر هذا المقال متلازمة غيلان باريه و علاجها في التشيك
source https://www.spa-cz.net/%d9%85%d8%aa%d9%84%d8%a7%d8%b2%d9%85%d8%a9-%d8%ba%d9%8a%d9%84%d8%a7%d9%86-%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d9%87-%d9%88-%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac%d9%87%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b4%d9%8a%d9%83/
تعليقات
إرسال تعليق